طالت الأزمة المالية العالمية خزينة النادي الأهلي بالرغم من أن الأخير هو أحد أكثر الأندية المصرية استقراراً من الناحية المالية ولكن الأزمة المالية لم ترحمه ومر النادي بمرحلة من انعدام التوازن في ظل عدم توفر سيولة مالية.
وقد علم El-Ahly.com أن الأزمة المالية بالنادي الأهلي وصلت لحد وجود عجز لدى النادي في توفير السيولة لدفع مكافآت الفوز ببطولة الدوري خاصة وأنها وصلت لمبالغ مالية كبيرة خاصة مكافأة مانويل جوزيه والتي وصلت لمليون ومائتي ألف جنيه.
كما طالت الأزمة المالية بعض الشركات التي تعمل داخل النادي الأهلي والتي لم تحصل على مستحقاتها وقامت بالتذمر من تأخير صرف تلك المستحقات المالية من أجل تحصيلها وإنهاء الأزمة.
وقد لعبت الأزمة المالية دوراً في اختيار المدير الفني الجديد بالنادي حيث اضطرت ادارة الكرة بالنادي لتخفيض الراتب الشهري للمدير الفني الجديد بالمقارنة بالراتب الذي كان يحصل عليه البرتغالي مانويل جوزيه والذي وصل إلى 83 ألف يورو وهو المبلغ الذي أرهق خزينة النادي.
وقد قامت ادارة الكرة بتحديد الراتب الجديد للمدير الفني ليتراوح بين 25 و50 ألف يورو في الشهر وهي الأرقام التي تضمن التعاقد مع مدير فني جيد ولكنه لن يكون من العيار الثقيل عالمياً بالطبع.
وقد عمل الدكتور محمود باجنيد أمين صندوق النادي الأهلي على محاولة تفادي هذه الأزمة حيث قام بفك بعض الودائع البنكية الخاصة بالنادي الأهلي والتي تصل قيمتها لما يقرب من 30 مليون جنيه في محاولة لضخ بعض السيولة في خزينة النادي.
الجدير بالذكر أن النادي الأهلي هو أحد أكثر الأندية المصرية استقراراً من الجانب المالي ولكن بالطبع لم يكن من السهل تفادي الأزمة المالية العالمية التي اثرت على كبرى القطاعات المالية في العالم أجمع.